أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى ، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ش. القبائل- هارتلاند النيجيري ... Ulac smah ulac di tizi
كاتب الموضوع
رسالة
imene92 مشرفة
عدد المساهمات : 481 تاريخ التسجيل : 01/05/2010 العمر : 25 الموقع : http://lycee19mars.3oloum.org/
موضوع: ش. القبائل- هارتلاند النيجيري ... Ulac smah ulac di tizi السبت يوليو 31, 2010 4:46 am
تتجه أنظار متتبعي الكرة الجزائرية سهرة اليوم بداية من الثامنة ونصف مساء إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو[/ size]
[size=18] حيث سيكون الموعد قاريا بمناسبة استضافة شبيبة القبائل لضيفها النيجيري هارتلاند برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية، وهي المباراة التي يولي لها الجميع في البيت القبائلي أهمية قصوى بما أنها ستسمح للشبيبة في حال الفوز بها بالتربع على عرش الصدارة بمفردها في انتظار المباريات القادمة. دويشر ورفقاؤه على أتم الإستعداد وبالنظر إلى الأجواء التي جرت فيها تحضيرات الشبيبة تحسبا لهذا الموعد فقد لمسنا لدى لاعبي “الكناري” رغبة قوية في الفوز بالمواجهة، حيث سيكون من الضروري على أشبال ڤيڤر أن يبرهنوا على أن النتيجة المحققة في مصر ما هي إلا انعكاس للمعنويات المرتفعة التي تسود البيت القبائلي مؤخرا، وسيكون زملاء القائد دويشر على موعد مع طرق أبواب المجد بما أنهم يؤكدون على جعل هذا الموسم استثنائيا بكل المقاييس. النقاط الثلاث “ ما فيهاش هدرة” ويبقى الفوز هو الخيار الوحيد والشعار الذي سيدخل به زملاء دويشر أرضية الميدان، ومن خلال كلام اللاعبين يتضح لنا جليا أنهم يريدون البرهنة على علو كعبهم أمام منافس سيكون همّه الوحيد خلق المشاكل للتشكيلة القبائلية سهرة اليوم، وهو ما يعيه اللاعبون جيدا وسيحاولون بموجبه غلق المنافذ أمامه ولن يكون هناك أي نقاش على أن النقاط الثلاث لابد أن تبقى على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر الذي توحي كل المؤشرات بأنه سيسترجع أمجاده القارية وما فعلته الأجيال السابقة في أقرب فرصة. الضغط ثم الضغط، والنيجيريون “مالازمش يتنفسو” وعلى هذا الأساس فإن الضغط من البداية وتضييق الخناق على لاعبي هارتلاند هو الوسيلة التي ستضمن للشبيبة النقاط الثلاث، حيث لابد أن يكون اللعب متمركزا في منطقة لعب النيجيريين وعدم ترك الفرصة لهم ليحتفظوا بالكرة و”مالا زمش يتنفسو” إطلاقا ومنذ ضربة البداية، حيث سيكون دور عودية، حميتي ويحيى شريف كبيرا في الضغط على المدافعين ليدفعوهم لارتكاب الهفوات بمساعدة لاعبي الوسط بالإعتماد مثلا على شريف الوزاني، دويشر ونايلي لمنع الكرة من التقدم أكثر، إضافة إلى طريقة ڤيڤر المعروفة وهي الإعتماد على الجناحين بسرعة خاطفة بقيادة تجار وأوصالح لفتح المساحات في وسط دفاع هارتلاند وهي الطريقة التي قد تحمل معها أحد الأهداف التي ستضمن النقاط الثلاث في تيزي وزو سهرة اليوم. ... وعدم الدخول في لعب هارتلاند ضروري وهناك نقطة أخرى لا يجب إهمالها إطلاقا وهي الطريقة التي ألفها الجمهور الجزائري من فرق القارة السمراء في تضييع الوقت وما شابه ذلك من خلال السقوط المتكرر لسبب أو بدون سبب، وهو ما يحتّم على لاعبي الشبيبة أن يبقوا محافظين على هدوء أعصابهم وعدم الاهتمام بذلك إطلاقا بما أن هناك حكما ستوكل له مهمة وضع حد لمثل هذه التصرفات، لأن الدخول في لعب النيجيريين قد يضر أكثر مما سينفع وبالتالي فمن الضروري جدا أن يحتاط لاعبو الشبيبة من هذا الجانب. التركيز على منافس اليوم فقط ولعل الأمر الذي يخشاه أنصار الشبيبة هو تفكير اللاعبين في المباراة التي ستلي تلك التي سيجرونها عشية اليوم، وهي مباراة الأهلي المصري، وهو ما سيكون ممنوعا على الإطلاق بما أن الأهم حاليا هو منافس اليوم المتمثل في هارتلاند النيجيري، وكل الأمور الأخرى ستكون متروكة إلى حينها وهذا رغما عن اللاعبين بما أن ضمان النقاط الثلاث اليوم هو المطلب الرئيسي للجميع. الشبيبة ستبرهن على أن الكبار لا يموتون بذهاب الأسماء وستكون الشبيبة اليوم أمام هارتلاند على موعد للبرهنة وللمرة الألف أن الفرق الكبيرة هي التي تصنع الأسماء وأنها لا تموت في حال مغادرة هذه الأسماء، بما أن الشبيبة ساعدت الكثير من اللاعبين على بعث مشوارهم الكروي وهم الذين حُكم عليهم بالإعدام “رياضيا”، وهي التي ساهمت في بروز أحسن الأسماء على الصعيد الوطني التي أصبحت الأندية تتهافت عليها بالملايير، وهذا كله راجع إلى القاعدة الصلبة التي يستند عليها الفريق القبائلي والمتمثلة في أنصاره ومحبيه والرجال الذين يقفون وراءه منذ سنوات عديدة. “الجزائر كلها وراءكم، فلا تخيّبوها يا رجال القبائل” هذا النداء الذي يوجهه محبو وعشاق اللونين الأخضر والأصفر، مؤكدين أن مهمتهم أضحت ثقيلة من أجل تشريف الألوان الوطنية، لذا فإن الجميع يطمئن اللاعبين على أنهم وراءهم والجميع أضحوا يعون ضرورة الحضور ومؤازرة أشبال ڤيڤر والجزائر كلها بذلك ستكون مع الشبيبة قلبا وقالبا، الأمر الذي يعيه اللاعبون أكثر من أي وقت مضى وسيكونون إن شاء الله في الموعد لتشريف ثقة أكثر من 35 مليون جزائري بما أن “الكناري” سيمثّل هؤلاء جميعا ولن يمثّل أنصاره فقطL